أكثر من يدركُ مأزقه هو جيشه المنهك، تحدث عن حربٍ قصيرة، فإذا هي في شهرها الثامن، ثم وعد بالقضاء على _غُــ𓂆ـزٍهّ :) ، فإذا بها تغلي وتنتفض في وجهه، وهدد باحتلال القطاع وإعادة الاستيطان، فإذا به ينسحب تحت وقعِ ضربات موجعة، ناهيك عن إخفاق في استرداد أسرى، وفشل في وقف الصواريخ، وتنصيب سلطة بديلة، وعجز عن وقف مقاومة صُلبة عنيدة.
الساعات الـ ٧٢ الأخيرة شهدت ملاحم وسط القطاع وجنوبه، وكان حصاد المقاومة مثيراً، وسجلت حالات فرار لجنود نتنياهو، الذين تحولوا إلى صيد سهل، مما أغضب قادة الجيش الذين يطلبون تدخلاً أمريكياً مباشراً لدعم إسرائيل.
خيارات نتنياهو ضيقة وإسرائيل أمام أشهر صعبة
يراوغ من أجل إفشال صفقة الأسرى، لكنَّ أوراقه باتت بالية، وفرصته تتضاءل، وأعداؤه كثر، والاستياء منه يتصاعد، لدرجة بات يخشى على نفسه من مصير مجهول!
معظم الإسرائيليين يتوقعون نهاية لنتنياهو، تشبه نهاية إسحاق رابين، ويبدو أن ثمَّة من يترصد له في مكان ما، وسيُلقنه درساً لن ينساه، فقد ورط شعبه في حرب خاسرة، ووضعهم أمام مصير مجهول، وفي المقابل كسرت _غُــ𓂆ـزٍهّ :) قيدها، وفي الطريق كي تحقق حلمها، وتستعيد مكانتها رغم الألم والمعاناة..
هذه القصيدة كتبها اللواء الركن محمود شيت خطاب الموصلي ( بتاريخ 26/04/1949 ، وكان أحد ضباط الجيش العراقي الذين اشتركوا في معركة جنين في فلسطين عام ١٩٤٨.
ألقاها بعد أن دفنوا قتلى الجيش العراقي وعددهم ٢٠٧، وبعد أن صدرت الأوامر لهم بالانسحاب، فنظر إلى القبور، وبكى، وقال مخاطبًا الناس المجتمعين لوداعهم:
نحن الشعوب المسجونة في الغضب وفي الحدود وفي الفقر وفي التعبير المقيّد عن أعماقنا. نحن الشعوب الثائرة لأجل فلسطين منذ زمن ، فلو حدث وأن فتحوا أبواب معتقلاتنا لحظة صراخها ، لنصرناها ، نحن أسرى لدى حكّامنا وسجناء قراراتهم والباكون على عجزنا .... وآه من عجزنا .
عاماً وراء عام منذ 1948م منذ وعد بلفور بأنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و رفض السلطان العثماني عبد المجيد الثاني بيع أرض فلسطين لليهود ، كان ذلك تحدي كبير لة بسبب ضعف اقتصاد دولتة و وقوعها في الديون ، و لكن قال لا في وجوههم الحمقاء ، و بعد عزلة ، توالت هجرات اليهود إلي أرض فلسطين بعد أن منعها عبد الحميد ، و واجهة أهل فلسطين الأحتلال بعد ذلك ، كل ليلة في شوارع فلسطين ، لم يبلوا بمن باع أرضه منهم لليهود ، ولا للذين يتواطئون مع العدو ضدهم ، قالوا لا للاستيطان ، قتل ��نهم الألأف منهم الرجال و النساء و الأطفال ، لك أن تتخيل أن يأتي جنود ببنادق آلية يشهرونها في وجهك في وقت ما و يقولون لك ، هذا ليس بيتك و يطردونك منة ، بينما العالم ينادي بالبقاء في المنزل ، يُطرد الفلسطنيين من بيوتهم ..
Year after year since 1948 AD, since the Balfour promised to establish a national home for the Jews in Palestine and the Ottoman Sultan Abdul Majid II refused to sell Palestine land to the Jews, this was a great challenge to him because of the weakness of his country's economy and its falling into debt, but he said no to their foolish faces, and after Isolation, the immigration of Jews to the land of Palestine continued after Abd al-Hamid prevented it, and the people of Palestine faced the occupation after that, every night in the streets of Palestine, they did not respond to those who sold their land to the Jews, nor to those who colluded with the enemy against them, they said no to settlements, thousands of them were killed From men, women and children, you can imagine that soldiers come with automatic rifles pointing at you at some point and say to you, This is not your house, and they expel you from it, while the world calls for staying at home, expelling the Palestinians from their homes ..